تجديد الخطاب الديني






 خطاء يقع فيه كثير ممن يحاولون تجديد الخطاب الديني بنقد الاقوال والافعال في العهود السابقة (الصحابة والتابعين ...) ونقد كتب السنة. رغم ان التجديد لا يقتضي بالضرورة أخطاء في أفعال السابقين لكن تطور الزمن يقتضي تطور وتجديد الفهم والخطاب الديني


الخطاب القديم على قدر عقول الناس في ذلك الزمان:
روي عن علي ابن أبي طاب رضي الله عنه قال: (خاطبوا الناس على قدر عقولهم أتحبون أن يكذب الله ورسوله)

وقال البخاري ـ رحمه الله ـ (باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية ألا يفهموا، وقال " على " حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله).

تجديد الخطاب بتطور عقول الناس مع تقدم الزمان:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة، ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشاً حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفاً).

عن أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا) رواه أبو داود

‏عن أبو سعيد الخدري، ‏ قال ‏‏كنا جلوسا ننتظر رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها ‏ ‏على ‏ ‏يخصفها ‏، ‏فمضى رسول الله ‏ ‏(ص ‏ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه، فقال: ‏ ‏إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا وفينا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏، ‏فقال: لا، ولكنه ‏ ‏خاصف ‏ ‏النعل، قال: فجئنا نبشره، قال: وكأنه قد سمعه. مسند الإمام أحمد بن حنبل

التأويل ينسخ التنزيل:
النسخ في الإسلام، هو: "رفع حكم شرعي سابق، بدليل شرعي متأخر عنه" ولا يكون إلا من عند الله تعالى بأمره وحكمه، فله أن يأمر عباده بما شاء، ثم ينسخ ذلك الحكم، أي: يرفعه ويزيله. ولا يكون النسخ إلا بالأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من النسخ في: القرآن والحديث

الجبر والاختيار:
الملك الجبري والخلافة الراشدة:
كما تكونوا يُولىّ عليكم

عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى) رواه البخاري ومسلم

الجبر هو: إصلاح الشىء بنوع من القهر، وهو الذي يُجبر الخلق على ما أراد من أمر أو نهى؛ فتَنْفُذُ مشيئته ولا يخرج أحدٌ عن تقديره.


قال تعالى:
((فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا موسى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ)) القصص

(خاطبوا الناس على قدر عقولهم أتحبون أن يكذب الله ورسوله)

قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) رواه أحمد وأبو داود

لا أكراه بعد بلوغ الرشد (سن الرشد؟ ):

قال تعالى:
((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فمن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوثقى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)) البقرة

((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)) يونس

((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ولكن اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولئك هُمُ الرَّاشِدُونَ)) الحجر

قال رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) البخاري









طوق الحمامة

(اتخذ زوجَ حمامٍ يؤنسك) (الطبرانى عن عبادة قال شكا رجل للنبى  - صلى الله عليه وسلم -  الوحشة فذكره) (المناوى) ابن حزم الأندلسي هو ...