الْهُدْهُدَ

الْهُدْهُدَ 

والسُلْطَانٍ المُبِينٍ :

   قال تعالى:
((وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ )) النحل

 بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ أي: حجة واضحة على تخلفه       
                                                                   
السُّلْطانُ الحُجَّةُ : والبُرْهان ولا يجمع لأَن مجراه مَجْرى المصدرِ قال الزجّاج في قوله تعالى ولقد أَرْسَلْنا موسى بآياتِنا وسُلطانٍ مُبين أَي وحُجَّةٍ بَيِّنةٍ والسُّلطان إِنما سمي سُلْطاناً لأَنه حجةُ اللّهِ في أَرضه قال واشتاق السلطان من السَّليط قال والسليطُ ما يُضاء به ومن هذا قيل للزيت سليط قال وقوله جلّ وعزّ فانْفُذوا إِلا بسلطان أَي حيثما كنتم شاهَدْتم حُجَّةً للّه تعالى وسُلطاناً يدل على أَنه واحد وكل سلطان في القرآن حجة وقوله تعالى هلَك عنِّي سُلْطانِيَهْ معناه ذهب عني حجتُه والسلطانُ الحجة ولذلك قيل للأُمراء سَلاطين لأَنهم الذين تقام بهم الحجة والحُقوق وقوله تعالى وما كان له عليهم من سُلْطان أَي ما كان له عليهم من حجة كما قال إِنَّ عبادي ليس لك عليهم سُلْطانٌ قال الفراء وما كان له عليهم من سلطان أَي ما كان له عليهم من حجة يُضِلُّهم بها إِلاَّ أَنَّا سَلَّطْناه عليهم لنعلم مَن يُؤمن بالآخرة

   قال تعالى:
((إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ )) النمل

   قال تعالى:
 ((وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ))


السُّلْطانُ : الحُجَّةُ والبُرْهان

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

(السلطان ظل الله فى الأرض فمن أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله) (الطبرانى ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى بكرة)

(إذا مررتَ ببلدةٍ ليس فيها سلطانٌ فلا تدخلْها إنما السلطانُ ظلُّ اللهِ ورُمْحُه فى الأرضِ) (البيهقى فى السنن الكبرى ، وفى شعب الإيمان عن أنس)

السلطان ... الدستور .... القانون ... الحجة ....

(السلطان ظل الله فى الأرض يأوى إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم ومن أكرم سلطان الله فى الدنيا أكرمه الله فى الآخرة يوم القيامة) (ابن النجار عن أبى هريرة)

( السلطان ظل الله فى الأرض يأوى إليه كل مظلوم من عباده فإذا عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر وإذا جار كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر وإذا جارت الولاة قحطت السماء وإذا منعت الزكاة هلكت المواشى وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار) (الحكيم ، والبزار ، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن ابن عمر)



طوق الحمامة

(اتخذ زوجَ حمامٍ يؤنسك) (الطبرانى عن عبادة قال شكا رجل للنبى  - صلى الله عليه وسلم -  الوحشة فذكره) (المناوى) ابن حزم الأندلسي هو ...