مَنْطِقَ الطَّيْرِ






قال تعالي :
((وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)) سباء 

عن أنس قال : قعد أبو موسى فى بيته واجتمع عليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن فأتى رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  رجل فقال : يا رسول الله ألا أعجبك من أبى موسى أنه قعد فى بيت واجتمع عليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن فقال رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  : أتستطيع أن تقعدنى من حيث لا يرانى فيهم أحد قال : نعم ، فخرج رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  فأقعده الرجل حيث لا يراه أحد منهم فسمع قراءة أبى موسى فقال : (إنه ليقرأ على مزمار من مزامير آل داود)
 (أبو يعلى ، وابن عساكر)
قال تعالي :
ﭧﭐﭨﭐ(( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ 
وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )) النمل 


((فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ)) الأنبياء 




باحت بالسر ولم تبن ورقاء تنوح على فنن
عجبا لبلادة عجمتها تصبى لب الفهم الفطن
تبدى حزن المشتاق وماتدرى ماشاغله الحزن
واها للصب يرنحه التغريد وارزام البدن
ويحن الى دار بعدت ويعد الغربة فى الوطن 
                                                                     (جمال الدين الصرصري)


إرزم البدن :
رَزَمَ : «إِنَّ ناقَته تَلحْلَحت وأَرْزَمَتْ» أَيْ صَوَّتَت. والْإِرْزَامُ: الصَّوْتُ لَا يُفْتَح بِهِ الفَمُ. وأَرْزَمت الناقة إرزاماً وهو صوت تخرجه من حَلْقها لا تفتح به فاها 

 الرَّزَمَةُ بالتحريك ضرب من حَنين الناقة على ولدها حين تَرْأمُه وقيل هو دون الحنين والحنين أشد من الرَّزَمَة وفي المثل لا خير في رَزَمَةٍ لا دِرّةَ فيها ضرب مثلاً لمن يُظهر مودَّة ولا يحقق وقيل لا جَدْوَى معها وقد أرْزَمت على ولدها 

طوق الحمامة

(اتخذ زوجَ حمامٍ يؤنسك) (الطبرانى عن عبادة قال شكا رجل للنبى  - صلى الله عليه وسلم -  الوحشة فذكره) (المناوى) ابن حزم الأندلسي هو ...